بالُ أفراحِ قلبي اليوم تنتحبُ
عيْنا شرودي كمن بنباهةٍ تثبُ
لون الرجاء على آفاق سحنتها
يلوي العنان بريح الموت يختضبُ
فارحم غيوما ستحمل فأس آهتنا
واترك لقاحا بذاك الجسم يحتطبُ
تحكي المرايا رؤاها ,,يا لفجعتها
فالموت ليس له وجه ولا رتبُ
با ارض صعدة قد جاء المغيب كما
لا ح الممات على أسيادنا ذهبوا
هذا المغيب له دمع يفيض على
وجه الهموم وهذا الحزن ينسكبُ
كفّاه سافرة والبرق يجلدها
ودُعاه :با رب قد مسني العطبُ
جفني تمرّغ ,,والألباب باكية
(مجدٌ) توفّى ,, وهذا المجد ينتسبُ
والموت مكتبة ما فاتها أحد
وانشد الى (زلفٍ) تلقاه ما كتبوا
عيسى يعزي بكم طه وينشده
يا آل طه عليكم جاست النوبُ
للحزن أبجدة والموت يقضمها
و(المجد ) منها انقضى والياء يقتربُ
عنّي سأرويك ميما قبله حاء
والميم مؤتزرٌ والدال يحتجبُ
منذ الرحيل وصنعا مثلها نجد
تبكي لضحيان] ,, عمرانٌ بها نصبُ
أُرقت يا قلمي والحبر مدمعة
أغرقت ُ من ورقي بالشعر ما يجبُُ
فيم انا وجلٌ؟؟بي من تباريحي
قوم غلاظٌ علوا هم ههنا الكذبُ
قد عافَ ما كتبتْ أيديه سيدنا
من جوفها شهبٌ كالسهم تنتصبُ
ألوامعُ وهدى والنور مشكاة
ل كنهم في سقوف الغيّ قد لهبوا
كلّ الذي يسري للعين يخطفها
والظلم ديدنهم لدمائنا سغبُ
أواه يا قمري أوجست خيفتهم
ويلاه شمسا بهذا الصدر تلتهبُُ
يا زيد خذ من عزائي مجد حاضرنا
ماذا عسانا بغير القول نختطبُ؟؟
يا ارض هادينا خلف الضباب لكم
مرساة تلك السفينة ايها النجبُ
ناهزتُ حدّ السقامِ بحبّ منقذنا
يوما ( بكرعة)تهمي فيضها السحبُ
عساه وجه الضحى يأتي بمقدمه
ذاك الذي في سراديب العلى يهبُ