ولد الشيخ المرحوم / محمد حسين عامر الظاهرى فى قريه الظاهريه من سواد الحدا وقد مكث فيها
9 سنوات وبدا من خلالها حفط القران الكريم على يد والده الشيخ حسين عامر وقد حفط القران الكريم خلال سنه واربعه اشهر وقد اخذالعلم على يد الشيخ السيد على الطائفى والشيخ الغثيمى
وغيرهمااااا من العلماء الاجلا ء وانتقل الى المدرسه العلميه ودرس فيها بعض المتون مثل .. متن الازهار وفى الفروع ومتن الاجروميه وقطر الندى وفى النحو و غيرها من العلوم وقد كانت حياه المرحوم حافله بالعطاء وخدمه العلم وفى بدايه الستينات بدأت اذعه صنعاء بالنقل المباشر لصلاه الفجر يوميا فى شهر رمضان من الجامع الكبير بصنعاء حيت كان كان صوته الذب يدوى فى ماذن صنعاءومازال الى اليوم فى نفوسنا ولم ننسه أبداً ومازالت ماذن صنعاء عامره بهذا الصةت العذب ومازال صده يتردد فى الافاق وكلام الله يصل الى كل القلوب فقد كان عاشق الفجر والقيام وحلو الاذكار وعطر التلاوه
وفى يوم السبت 15 رمضان 1419هـ كان يوم الفاجعه برحيل العلامه محمد حسين عامر فقد حزن عليه اليمنيون جميعهم لما له من مكانه كبيره فى نفوسهم ولقد ترك لنا بصةته الصادح بالقران الكريم ..الشيخ /محمد حسين عامر لم يمت عظم القران فعظمه الله ....
وفى الختام ااقرأو الفاتحه الى روح والدينا ووالديكم ومن له حق علينا ومشائخنا فى الدين ومن علمنا القران العظيم ذاد الله فى اكرامهم ورفع فى الجنات درجاتهم وأن لايميل بنا عن طريق هدايتهم امين يارب العالمين